شنت قوات الأسد مدعومة بميليشيات مدنية وأجنبية مسلحة، مساء اليوم الجمعة، هجوماً باتجاه بلدة “ابطع” بريف درعا الأوسط، بعد سيطرتها على كتيبة الصواريخ “الكتيبة المهجورة” قرب البلدة.
وقالت مصادر ميدانية إن الميليشيات الموالية تحشدت داخل الكتيبة، وسط إطلاق نار من رشاشات ثقيلة على البلدة ومحيطها، بالتزامن مع حركة نزوح كبيرة للمدنيين، على الرغم من دخول البلدة إطار المصالحة.
وذكرت المصادر أن محكمة “دار العدل” في درعا عبرت عن رفضها لهذه المصالحة ومنعها الوفود من الوصول إلى مناطق النظام في “ازرع” الخاضعة لسيطرة الأخيرة، ما دفع قوات النظام لمحاولة اقتحام البلدة براً.