قال ناشطون إن عشرات حالات الوفاة سجلت في مخيم الرقبان الحدودي بين سوريا والأردن، نتيجة انتشار الأمراض وبعض الحشرات السامة كالعقارب والأفاعي.
وذكر الناشطون أن الأدوية المهربة من مناطق سيطرة تنظيم (داعش) هي المصدر الوحيد للتطبيب، حيث تباع في المخيم بأسعار خيالية، لذا يعجز الأهالي عن تأمين الدواء لأطفالهم في ظل عدم وجود أي دخل مادي للأسر النازحة هناك.
وبحسب المعلومات فإن كيس السيروم وصل ثمنه إلى 3500 ليرة، و إبرة الالتهاب روسفلكس ثمنها 750 ليرة، مع نقص حاد في السيولة المادية لدى الأهالي.
ويقع المخيم في منطقة صحراوية على الجانب السوري من الحدود الأردنية – السورية، ويصل عدد سكانه إلى 45 ألف نازح، فيما تصل نسبة الأطفال من 60 إلى 70 %، ويعيشون في ظروف جوية ومادية قاسية.