أعلن الداعية السعودي المقيم في شمال سوريا، عبد الله المحيسني، فرحه بمقتل المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة، أبي محمد العدناني.
وقال المحيسني في سلسلة تغريدات: “الحمد لله الذي أهلك قائدا من قادة خوارج العصر، المسمى أبو محمد العدناني، ناطق تنظيم الدولة، وأحد أبرز قادة التنظيم الكبار”.
وحول الجدل المثار حول مشروعية الفرح بمقتل العدناني، كونه قُتل على يد “كفار”، قال المحيسني: “الفرح بهلاك الظالمين ورموز الفتنة وقادة الشر سنَّة ماضية وطبيعة فطرية، وليس من الشماتة، بل هو فرح بانحسار الشر وذهاب رموزه”.
وتابع: “نفرح بهلاك الظالم؛ لما في ذلك من صرف شره عن كثير من المسلمين وكف أذاه، خاصة إذا كانت جنايته لا تقتصر على الناس، بل هي على الدين أيضا ومفاهيمه”.
واستشهد المحيسني بمشروعية الفرح بمقتل العدناني بـ”فرح علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وسجد شكرا لله لما وجد ذا الثُّديَّةِ مقتولا في الخوارج”.
وأضاف: “قيل للإمام أحمد بن حنبل: الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد (الضال المبتدع) عليه في ذلك إثم؟ قال: ومن لا يفرح بهذا؟!”.