أفادت مصادر ميدانية ببدء تنظيم “داعش” في محافظة درعا جنوب سوريا، خلال الأيام الفائتة، عملية إعداد جديدة لعناصر من الأطفال الذين يسعى لتجنيدهم في صفوف التنظيم مستقبلاً.
وقالت المصادر إن عناصر التنظيم بدأوا بإعداد قوائم جديدة رفعت إلى ما يعرف بمكتب العمليات التابع لما يسمى “جيش خالد بن الوليد” المبايع لداعش جنوب غرب درعا، والمكون من فصيلي “شهداء اليرموك” و”حركة المثنى الإسلامية”.
وأشارت المصادر إلى أن الدورة العسكرية الجديدة ستشمل فئات عمرية ما بين 15و22 عاماً، غالبيتهم من فئة الأطفال القصر ممن يطلق عليهم التنظيم اسم “الأشبال”، حيث يدربهم التنظيم على أعمال عسكرية وأخرى لوجستية لخدمة المواقع التابعة له.