جريدة زيتون
ساد الجدل والغموض حول حقيقة مقتل المتحدث الرسمي باسم تنظيم داعش “أبو محمد العدناني”، والذي يعد الرجل الثاني في التنظيم بعد “أبي بكر البغدادي”، وذلك بعد أن تبنّى قتله 3 أطراف.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت صباح الثلاثاء، أن طائرة بدون طيار تابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، استهدفت قياديا بارزا في داعش بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
في حين ردّت روسيا بعدها بساعات، بأن غارة جوية نفذتها إحدى طائراتها هي من قتلت “العدناني” في محافظة حلب شمالي سورية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أن “هذا القيادي البارز كان ضمن مجموعة من نحو أربعين مقاتلا من تنظيم الدولة قتلوا الثلاثاء، جراء ضربة قامت بها طائرة حربية روسية سو-34 قرب قرية “معراتة أم حوش” في منطقة حلب بشمال سورية”، في إشارة إلى “العدناني”.
وقال أحد المسؤولين في “البنتاغون” مساء أمس الأربعاء، إن تبني الروس للعملية لا يمكن وصفه سوى بـ “المزحة”.
ومن جهته تبنى “جيش الثوار” التابع لقوات سوريا الديمقراطية مساء أمس الاربعاء، عملية قتل القيادي والناطق في تنظيم داعش “العدناني”، خلال معارك ضد التنظيم بريف حلب الشمالي.
وقال الجيش في بيان له عبر موقعه الإلكتروني: “إن المعارك التي خاضها خلال اليومين الماضيين ونتج عنها السيطرة على قرى “أم حوش” و “حربل”، شهدت مقتل “أبو محمد العدناني”، إلى جانب 34 عنصراً آخر من تنظيم داعش”.
هذا وكان تنظيم داعش، أعلن الثلاثاء مقتل “العدناني” في محافظة حلب بينما كان “يتفقد العمليات العسكرية هناك” لكنه لم يوضح تاريخ وظروف مقتله.
الجدير بالذكر أن، “العدناني” هو من أعلن في 29 حزيران 2014، “قيام الخلافة الاسلامية” في سورية والعراق ومبايعة “أبو بكر البغدادي” زعيما لها.
