جريدة زيتون
أعلن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا “محمد وليد حكمت”، في مؤتمر صحفي عقده في اسطنبول، أمس الأربعاء، أن الجماعة لن تقبل بفرض حلول سياسية في سوريا بالإكراه، كالتي تحاول فرضها الدول الداعمة لنظام الأسد.
وقال “حكمت”: “نرفض محاولات الدول الداعمة لنظام الأسد بفرض حلول سياسية بالإكراه، وهذا الموقف يُعبِّر عن كافة الفصائل الثورية”.
وأشار “حكمت” إلى استراتيجية نظام الأسد وحلفائه قبيل مؤتمر جنيف قائلاً “النظام وحلفائه يسعون لتحقيق نصر عسكري، ومن ثم التوصل لحل سياسي”.
وشكّك “حكمت” في رغبة حلفاء الأسد بإيجاد حل سلمي، بقوله “إن الطلعات الجوية التي يقومون بها وقتل الآلاف من النساء والأطفال لا تدل على جدية الراعيين الروسي والأمريكي، اللذين يدّعيان أنهما يبحثان عن حل سلمي”، في إشارة إلى حلفاء الأسد.
هذا، وقد أعرب المراقب العام للجماعة، عن شكره للحكومة التركية لوقوفها إلى جانب الشعب السوري، ومواقفها الداعمة للثورة السورية، علماً أن جماعة الإخوان المسلمين في سوريا كانت قد أيدت عملية درع الفرات، المدعومة من الجيش التركي، في مدينة جرابلس شمالي سوريا منذ البداية.
وكان المراقب العام قال في تصريح لـ “الأناضول”، على هامش المؤتمر “إن من حق تركيا أن تدافع عن نفسها وأن تحمي حدودها وأمنها كما تفعل كل الدول”.
