نظم ناشطون في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي، أمس الثلاثاء، معرضاً ضمّ صور عدة شهداء من أبناء البلدة، حمل عنوان “شهداؤنا ليسوا أرقاماً”.
وقال الناشط أبو خالد الحوراني لـ”زيتون”، إن الهدف من هذا المعرض الأول من نوعه على مستوى محافظة درعا، هو لفت النظر إلى قضية شهداء الثورة في بلدة أم ولد نفسها، وفي درعا وسوريا ككل”.
وأضاف الحوراني أن المعرض تضمن عرضاً فوتوغرافياً لسير شهداء الثورة السورية في بلدة أم ولد وصورهم، بعد أن تمت عمليات التنظيم والتنسيق للمعرض بجهود محلية وبدعم أهلي، حيث شهد إقبالاً من أهالي البلدة وخارجها.
وتقع بلدة أم ولد في أقصى ريف درعا الشرقي وهي قريبة من محافظة السويداء، ويبلغ تعداد سكان البلدة قرابة 12 ألف نسمة، وتخضع البلدة لسيطرة فصائل المعارضة منذ عام 2013.