قالت الباحثة والصحفية الإسرائيلية “إليزابيث تسوركوب “، بخصوص المقابلة التي أجرتها مع المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام “إسلام علوش”، أن قناة الميادين عمدت إلى تقويله جملة مفادها أن “السلام مع إسرائيل ممكن”.
وأكدت أن “علوش” قال “إن الشعب السوري هو من يقرر العلاقة مع إسرائيل في مرحلة لاحقة”.
وقالت “تسوركوب” ل “زمان الوصل”: “كانت المقابلة أصلا باللغة العربية، ولكني عمدت إلى نشر ترجمتها بالعبرية، في البداية، ثم نشرت نص المقابلة بالعربية في صفحتي الرسمية، عندما بدأ اللغط يثور حول محتواها”.
وتابعت “لأمر محبط للغاية أن يقوم البعض بمهاجمة الناطق الرسمي السابق باسم جيش الإسلام، معتمدين على ترجمة مغلوطة للمقابلة التي أجريتها معه”.
وعبّرت “تسوركوب” عن حزنها قائلة ” أعمل من أجل النهوض بحقوق الإنسان الفلسطيني، ووقفت مع الثورة السورية منذ بدايتها، وكتبت عن شجاعة ومعاناة السوريين، محاولة المساهمة في إثارة اهتمام وسائل الإعلام العالمية بالقضية السورية”.
وأضافت “محبطة من تجاهل بعض السوريين لكل عمل قمت به من أجل سوريا وفلسطين، مركزين فقط على جنسيتي، التي لم يكن لي دور في اختيارها”، ” وأنا هنا أؤكد مجددا أني لست جزءا من الحكومة (الإسرائيلية)، أنا باحثة وناشطة في مجال حقوق الإنسان، ومناهضة لسياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين”.
وجاء ذلك بعد ساعاتٍ من إعلان المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام “إسلام علوش”، استقالته من منصب المتحدث باسم الجيش، وربط العديد من الناشطين استقالته بالهجوم الذي تلى المقابلة مع الصحافية الإسرائيلية.