أعلنت الهيئة الطبية في بلدتي “مضايا” و “بقين”، دخول البلدتين في مرحلةٍ حرجة من الناحية الطبية.
جاء ذلك بعد اشتباه الهيئة بظهور مرض “التهاب السحايا الفيروسي” في البلدتين، وبشكل ٍ خاص لدى الأطفال، وأعلنت الهيئة عدم قدرتها على التحقق من المرض جراء انعدام التحاليل الطبية والأدوية اللازمة.
وكان الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وميليشيا حزب الله على المنطقة، سبباً رئيسياً في نقص مناعة أجسام المحاصرين وخصوصاً الأطفال.
وأوضحت الهيئة الطبية في البلدتين أن سوء التغذية والنقص الكبير بالعناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم، تسببا في الانتشار السريع للمرض، وارتفاع حالات الإغماء فيهما.
وطالبت الهيئة، الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود، بضرورة الضغط من أجل فتح ممرات إنسانية عاجلة وإدخال فوري للمواد الغذائية الضرورية، وتحمل مسؤولياتهم لإنقاذ السكان المحاصرين من الوباء.
وتجدر الاشارة إلى أن نظام الأسد لم يسمح بإدخال المعدات والمواد الطبية اللازمة مع المساعدات الغذائية إلى مناطق ريف دمشق في الغوطتين ووادي بردى.