كثّف طيران قوات الأسد قصفها بالقنابل الفسفورية وقنابل النابالم على مدن وبلدات ريف إدلب وريفها، حيث طال القصف الجوي الأحياء السكنية في مدينة إدلب، ما تسبب في اشتعال النيران بعدد من المنازل والمحال التجارية.
ففي معرتمصرين استشهد أربعة مدنيين، في حصيلة أولية و أكثر من عشرين جريحاً جراء استهداف طيران النظام الحربي سوق الهال في المدينة بالقنابل العنقودية و الفراغية .
وقال مراسل “زيتون” إن الطيران قصف بالفسفور والنابالم الحارق “بنش، وجسر الشغور” ما أسفر عن اشتعال النيران في الأحياء السكنية، وسط محاولات حثيثة من الدفاع المدني لإخماد النيران.
وطال القصف أيضاً الأحياء السكنية في مدينة “سراقب”، التي تعرضت أطرافها لقصف بالقنابل الفوسفورية، وقصف مماثل على المدينة بالصواريخ الفراغية تسبب بجرح عدد من المدنيين.
وقصف الطيران الروسي بالقنابل الحارقة بلدة “معرشمارين” في ريف إدلب الجنوبي، وأدى القصف الجوي لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.