وصلت الدفعة الثانية من أهالي داريا ومقاتلي المعارضة، الذين أُخرجوا من داريا إلى إدلب، بعد الاتفاق الذي أُبرم بين النظام والمعارضة، والذي ينص على تسليم المدينة للنظام مقابل تأمين خروج آمن لأهالي المدينة.
وقالت مصادر ميدانية إن قوافل وصلت إلى مدينة إدلب، مساء أمس الأحد، مروراً بقلعة المضيق بريف حماه، وهي الدفعة الأخيرة التي خرجت من مدينة داريا، حيث تم تأمينها في مخيّمات ومنازل للإيواء.
وتعرضت داريا التي تقع بمنطقة استراتيجية، حيث تشرف على مطار المزة العسكري، لحملات عسكريّة كبيرة وخسرت المئات من أبنائها ضحايا القصف، بمختلف أنواع الأسلحة، آخرها سلاح النابالم، الذي استخدمته قوّات النظام مؤخراً في قصف المدينة، وفق ناشطين.