أجرى أعضاء المكتب التنفيذي في محافظة إدلب جولة باتجاه ريف سراقب الشرقي عند منطقة “السيحة” تفقدوا فيها الأوضاع الميدانية والإنسانية للأهالي، وتم التعرف، بحسب مجلس المحافظة، على أبرز المشاكل والمعوقات التي تحيط بالمنطقة، بعد إجراء استبيان تضمّن آراء الآهالي حول مشكلة الصرف.
وقال مراسل “زيتون” إن المنطقة هي تجمع ومصب لنهر “قويق” الموجه إليه مياه الصرف الصحي من حلب وادلب في مساحة الحوض المنخفض التي تبلغ 4000 دونم، وفي حال الذروة وانهيار السواتر تغمر مساحة 6500 دونم حيث يبلغ ارتفاع الساتر الترابي 5 متر فقط.
وتابع المراسل نقلاً عن مصدر محلي في المنطقة: في حال انهيار الساتر سيؤدي لغمر اكثر من 10000 دونم من الأراضي بالاضافة لإغراق بعض المنازل في القرى المجاورة، كـ “تل الطوقان، وتل السلطان”.
ويؤدي ذلك لخسارة كافة المحاصيل الزراعية، حيث أن المنطقة تزرع قمح ونحن بأمس الحاجة لهذا المحصول.
عدا عن أن المستنقع يتسبب بنمو وتكاثر العديد من الحشرات الناقلة للأمراض وخصوصاً اللاشمانيا الافة المنتشرة بقوة في المنطقة.