أصدر المجلس المحلي في مدينة سراقب، ظهر اليوم، بياناً، رحّب فيه بالقادمين من مدينة داريا إلى محافظة إدلب. وأكد بيان المجلس على أن سراقب بكاملها تحت تصرف المدنيين الواصلين من مدينة داريا بموجب الاتفاق الذي تمّ قبل ايام. ووصف بيان المجلس أهالي داريا، بالطيبون الأطياب، معتبراً أنهم بين أهلهم، وذويهم.
في وقت تعيش فيه مدينة سراقب واقعاً صعباً نتيجة تعرضها لأكثر من 600 غارة جوية على مدى 15 يوماً، بعدما أُسقطت طائرة روسية بالقرب من المدينة.
وكانت قد وصلت فجر اليوم أولى الدفعات من المهجّرين من أبناء داريا إلى محافظة إدلب، وبانتظار استكمال الدفعات الباقية.