ردّ جيش الإسلام على بيان فيلق الرحمن الأخير، بخصوص طلب الفيلق بفتح الطريق أمام المؤازرات، مطالباً الفيلق بفتح الجبهات الجنوبية والغربية وخصوصاً جبهات دمشق بالسرعة القصوى.
وأكد جيش الإسلام في بيانه، أن الجبهات الشرقية لا تتطلب مزيداً من المقاتلين، وفقاً لما قرره المجلس العسكري وهيئة أركان جيش الإسلام، مطالباً الفيلق بإعادة السلاح الثقيل الخاص بالجيش، والمصادر من قبل الفيلق.
وجاء في البيان “نطلب من الإخوة في فيلق الرحمن تسليمنا السلاح الثقيل الموجود عندهم، ونخص الرشاشات المتوسطة ومضادات الدروع وذخائرهما، وذلك نظراً للحاجة الماسة لهما على جبهات القتال، والإسراع في ذلك”.
ولفت البيان إلى أن طبيعة المنطقة الشرقية كأراضي زراعية مكشوفة، تجعل المعارك فيها بحاجة ماسة للسلاح النوعيّ، للصمود والدفاع عن الغوطة”.
وطلب الجيش في بيانه، من فيلق الرحمن بتحريك الجبهات الجنوبية والغربية وخصوصاً جبهات دمشق بالسرعة القصوى، لتشتيت قوات الأسد التي جمعت كل قواها في المنطقة الشرقية من الغوطة، منوّهاً إلى أنّ الحملة الحالية تعدّ أعنف حملة شنتها قوات الأسد على المنطقة.
وأكّد الجيش على ضرورة الإسراع في تشكيل غرفة العمليات التي تم الاتفاق عليها، وتفعيلها بشكل جادٍّ وعمليّ، وإعطائها الصلاحيات اللازمة للعمل العسكري على جبهات الغوطة الشرقية.
هذا وكان فيلق الرحمن قد أصدر بياناً في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، طالب فيه جيش الإسلام بفتح الطرقات أمام مؤازرات الفيلق وبقية فصائل الغوطة الشرقية، لدفع العدوان عن الغوطة، مؤكداً أن خسارة منطقة سيؤدي لاحقاً إلى خسارة الغوطة كلها.
ومن جهته، أعلن جيش الفسطاط، في بيان صدر عنه أمس الجمعة، عن إطلاق سراح جميع العناصر التابعة لجيش الإسلام، التي تم اعتقالها في وقت سابق.