وصول أول دفعة من مقاتلي داريا إلى قلعة المضيق بحماة

وصلت فجر اليوم السبت، أول قافلة تقلّ مقاتلين من مدينة داريا إلى قلعة المضيق في ريف حماة، بمرافقة فرق للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، بعد رحلةٍ دامت لأكثر من 8 ساعات.
وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي تمّ بين مقاتلي المدينة ونظام الأسد، والقاضي بخروج المحاصرين من مدينة داريا، ونقلهم إلى وجهتين، “المدنيون إلى منطقة حرجلّة في غوطة دمشق الغربية، والمقاتلون إلى إدلب”، والذي بدأ تنفيذه أمس الجمعة، على أن تستكمل عملية الإخلاء اليوم السبت.
وكانت القافلة التي وصلت إلى ريف حماة فجر اليوم، أقلّت 300 مقاتل من داريا مع عائلاتهم.
وبتكليف رسمي من المجلس المحلي لمدينة داريا، تمّ تشكيل ما ُسمّي “غرفة طوارئ داريا”، وذلك للتواصل مع الهيئات الإغاثية والإنسانية والفصائل، وفقاً لما نشرته “عنب بلدي”.
هذا وكان في انتظار القافلة مواطنون من إدلب وحماة وحلب ومقاتلون من فصائل الشمال السوري، لنقل الواصلين إلى المناطق المحررة، بينما استقبلت لجنةٌ من أهالي داريا النازحين في منطقة حرجلة، المدنيين الوافدين إليها، قبل أن يتوزعوا منها إلى المناطق التي يرغبون بالتوجه إليها.