جريدة زيتون
طالب فيلق الرحمن في بيانٍ صدر عنه أمس الأربعاء، جيش الإسلام بتشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة لحماية الغوطة من محاولة قوات الأسد التقدم عليها، وذلك نظراً للضعف الموجود في الجبهة الشرقية والشمالية الشرقية، وضغط قوات الأسد على الغوطة.
وجاء في البيان “نطالب جيش الإسلام بتشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة تضمّ جميعَ فصائل الغوطة وفتح الطرقات أمام مؤازرات الفيلق وباقي الفصائل لصدّ محاولات تقدُّم قوات الأسد على جبهات الغوطة وبلداتها”.
واعتبر البيان أن سقوط أي منطقة لصالح نظام الأسد سيؤدي إلى سقوط كامل الغوطة “كما ونطالب أهل الحل والعقد في الغوطة الشرقية للتدخل في الأمر وإنقاذ المركب ، فغرق مقدمة السفينة غرق للسفينة كلها”.
وتوجّه الفيلق في بيانه إلى أهل مدينة “دوما” بشكلٍ خاص، والغوطة بشكلٍ عام، حيث تعتبر دوما المعقل الرئيس لجيش الإسلام والموالين له، وتخضع لسيطرته وحده، وكونها تتعرض لقصفٍ عنيف بشكلٍ مستمر.
هذا وجاء بيان الفيلق، بعد أنباء عن خسارة جيش الإسلام المزارع المحيطة ببلدة حوش نصري مساء أمس، وسط اتهام الناشطين فصائل الغوطة وقاداتها بالتخاذل في نصرة داريا وحماية الغوطة الشرقية، وبعد المجازر التي ارتكبت مؤخراً في الغوطة الشرقية.
