جريدة زيتون
أصدرت وزارة الخارجية الروسية أمس الأربعاء، بياناً أعربت فيه عن قلقها مما أسمته التوغل البري التركي في سوريا، مشيرة إلى أنه يثير خطر وقوع ضحايا مدنيين، واستمرار تدهور الوضع في المنطقة، ويفاقم التوترات العرقية بين الأكراد والعرب.
وجاء في البيان “إن موسكو تعتقد أن الأزمة السورية يمكن أن تُحل استنادا إلى القانون الدولي عبر الحوار الذي يشمل جميع الجماعات العرقية ومنها الأكراد”.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيانها، على “ضرورة تسوية الأزمة السورية على أساس القانون الدولي فقط، ومن خلال حوار واسع بين السوريين بمشاركة كافة المجموعات القومية والطوائف، بما فيها الأكراد، على أساس مبادئ بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي”.
في حين أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” مشاركة طائراتها في عملية “درع الفرات” التي بدأتها تركيا أمس الأربعاء، وأكدت دعمها الكامل للعملية، بينما رحّبت ألمانيا بالعمليات التركية في سوريا وأكدت دعمها لأنقرة، فيما بقيت سوريا وروسيا حليفتين في الموقف.
