سمح تنظيم “داعش” أمس الأربعاء، للمدنيين المحاصرين في منطقة الريجة في مخيم اليرموك جنوب دمشق، بإدخال الطعام ومياه الشرب بكميات محدودة، تكفي لاحتياجاتهم اليومية فقط.
وأفاد الناشطون، بأن التنظيم عاد وأغلق الحاجز بعد ساعاتٍ فقط من السماح للمحاصرين بالدخول والخروج من المنطقة، ليعود الحصار من جديد، وتعود معاناة المحاصرين بلا غذاء ولا دواء ولا ماءٍ للشرب.
وأكدت مصادر ميدانية بأن عناصر التنظيم، منعوا نساء مقاتلي جبهة فتح الشام من مغادرة المنطقة، و قاموا بإطلاق النار لترهيبهن وإبعادهن عن الحاجز، فيما سمحوا لبقية المدنيين بالخروج.
وتأتي خطوة التنظيم، بعد أيام من عزل أمير التنظيم “أبو صياح فرامة”، وتعيين “أبو هشام الخابوري” أميراً جديداً للتنظيم.
وتعاني منطقة الريجة في مخيم اليرموك، والخاضعة لسيطرة جبهة فتح الشام، حصاراً مطبقاً من قبل تنظيم داعش من جهة، وقوات الأسد والميليشيات الفلسطينية الموالية من جهةٍ ثانية، في ظلّ وضعٍ انسانيّ وصحيّ سيء للغاية.
وكان تنظيم داعش قد فرض الحصار على منطقة الريجة، التي تؤوي أكثر من خمسين عائلة من المدنيين، إضافة إلى عائلات مقاتلي جبهة فتح الشام، في الخامس من الشهر الجاري.