قال نائب المندوب الفرنسي في المنظمة الدولية “أليكس لاميك”، في مجلس الأمن مساء الاثنين، “كنت أودُّ من ممثل نظام الأسد أن يكفَّ عن هذا العبث والهرطقة السياسية، وأن يتحدث عن موضوع جلستنا اليوم، وهو وقف العنف والوصول إلى الإنسانية”.
وجاء ذلك في إطار ردٍّ على اتهام مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة “بشار الجعفري”، المخابرات الفرنسية بالمسؤولية عن “تدبير هجوم الغوطة الكيميائي”، على حد تعبيره، وذلك في جلسة مجلس الأمن مساء الاثنين الفائت.
وتابع الجعفري منتقداً لاميك والسياسة الفرنسية تجاه سوريا بقوله “الزميل الفرنسي يعاني من جهل سياسي واضح، وإن ما نطق به من عبث وهرطقة سياسية ينطبق تمامًا على سياسة فرنسا إزاء بلادي سوريا”.
وكان مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة يوم الاثنين، لبحث الوضع الانساني المتردي في سوريا عموماً وحلب خصوصاً، التي تتعرض لما قد يشكل كارثة غير مسبوقة، وفقاً لوصف “ستيفن أوبراين” مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة.