قالت صحيفة السفير اللبنانية المؤيدة للنظام السوري، إن أجهزة المخابرات التابعة للمملكة العربية السعودية فتحت قناة تواصل مع الوحدات الكردية في الحسكة لتشجيعهم على إشعال المواجهة مع جيش بشار الأسد وإنهاكه في جبهة إضافية، بعد أن ظلت الاكثر استقرارا بينه وبين الاكراد في اقصى الشمال الشرقي في سوريا.
وادعت المصادر المقربة بشكل كبير من حزب الله أنها علمت من مصادر مقربة من “وحدات حماية الشعب” أن السعودية دعت الوحدات الكردية عبر قنوات رسمية خلال اجتماع ضم ممثلين عن الطرفين، وقدمت خلال الأيام الماضية عرضاً بمساعدة “الوحدات” ودعمها بالمال والسلاح مقابل أن تستمر في القتال ضد نظام الأسد.
وكشفت الصحيفة على حد زعمها أن تلك المحاولات تكررت سابقاً للتقرب من “وحدات الحماية الكردية” ومحاولة استمالتها إلى طرفها، مشيرة إلى أن المملكة قدمت في السابق عروضاً عدة لمساعدة “الوحدات” بشرط إنهاء حالة التهدئة مع الجيش والعمل على محاربته في جميع مناطق وجودها.
وكان ناشطون أكراد قالوا إنها بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين في الحسكة، نصت على : 1- بدأ وقف إطلاق النار 2- تحتفظ القوات الأسايش بالمواقع التي سيطرت عليها 3- يتم إخراج ميليشيات النظام إلى خارج المدينة 4- شرطة مدنية تقوم بحماية المربع الأمني للنظام في المدينة.