أعلن أكثر من 20 فصيلاً من فصائل الجنوب السوري بريف درعا، عن اندماجها ضمن صفوف “قوات شباب السنة”، التابعة للجبهة الجنوبية، بقيادة “أحمد العودة”.
وكانت “فرقة خيالة الزيدي، لواء توحيد كتائب حوران، لواء جسر حوران، لواء الحمزة، لواء درع اللجاة، لواء خالد بن الوليد، لواء مغاوير سهل حوران، لواء الشهيد أحمد الخلف” من بين الواحد والعشرين فصيلاً الذين اندمجوا في صفوف قوات شباب السنة.
إضافةً إلى فصائل أخرى، مثل “لواء الرماح العوالي ، لواء فرسان الزيدي، لواء الشهيد يوسف العظمة، لواء الشهيد أحمد المقداد، لواء الشهيد عبد الرزاق الزعبي، لواء الشهيد زهير الزعبي، لواء الشهيد الخوصة، لواء الشهيد عبيدة العيسى والكتيبة الطبية، لواء شهداء بصرى، لواء شهداء اللجاة، لواء الخليفة عمر بن عبد العزيز، لواء أحفاد علي، ألوية أبو صدام”.
وعُيّن العقيد الطيار المنشق “نسيم أبو عرة” قائداً للمجلس العسكري، والنقيب “زياد عباس” ناطقاً رسمياً، إضافةً ل “أحمد العودة”، الذي عُيّن قائداً عاماً لقوات شباب السنة.
وتجدر الإشارة إلى أن، انقساماً حدث في صفوف فرقة شباب السنة مطلع الشهر الجاري، إثر انقلابٍ أطاح بقائد الفرقة “أحمد العودة”، وتم تسليمه لدار العدل بقضايا تتعلق بالفساد، واستعاد فجر اليوم التالي قيادة الفرقة والسيطرة على مدينته “بصرى الشام” بريف درعا، في إشارة إلى تواطؤ دار العدل، والدعم اللامحدود الذي يحظى به العودة من الخارج.
هذا ونشرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو، التي تبيّن الانتهاكات التي تجري في سجون “العودة”، إحدى أبرز النقاط السلبية المأخوذة على العودة وفرقة شباب السنة.