جريدة زيتون
اغتيل قائد مجلس جرابلس العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية، بعد 3 ساعات فقط من إعلان تشكيل المجلس، وذلك في قرية “الشيوخ” بريف مدينة منبج.
وكان المجلس حذّر فصائل المعارضة من دخول جرابلس، وذلك في بيانٍ صدر باسمه، قبل الإعلان عن تشكيله، تزامناً مع محاولة كلّ من “فصائل المعارضة” و “قوات سوريا الديمقراطية” السيطرة على المدينة.
ويعتبر المجلس الذي تم تشكيله أمس الاثنين، طريق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على مدينة جرابلس، في حين حشدت المعارضة قواتها في مدينة “قرقميش” التركية استعداداً لاقتحام جرابلس عبر الأراضي التركية.
وكان “عبد الستار الجادر” قائد ما سمي “مجلس جرابلس العسكري”، والذي اغتيل يوم أمس بعدة طلقات قناصة- حسب مصادر ميدانية، قال في تصريحٍ له في وقتٍ سابق، أن “مقاتليه سيحاربون الجيش التركي إذا دخل مدينة جرابلس”.
وأوضحت مصادر ميدانية، أن مجلس جرابلس العسكري ألقى القبض على شخصين يشتبع بتنفيذهما العملية، وتوقعت المصادر انتمائهما لجهاز الأمن التركي “mit”، وأن يكون الأمن التركي هو من يقف وراء عملية الاغتيال.
الجدير بالذكر بأن “عبد الستار الجادر”، كان قائداً لتجمع كتائب “أبو الفرات”، والتي تم تشكيلها في آذار عام 2014 ، لمحاربة داعش، وانتسب إلى قوات سوريا الديمقراطية فور تأسيسها.
