قالت الهيئة العليا للمفاوضات إنها ترحب بأية مبادرة تحقن دماء السوريين، وتسهم في إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة، وفق شروط محددة.
واشترطت الهيئة في بيانٍ لها صدر مساء أمس، الالتزام الفعلي بالمبادرة وفق آلية أممية للمراقبة وضبط الامتثال، وأن لا تتخذ ذريعة للتهرب من الاستحقاقات الدولية واجبة التنفيذ الفوري وغير المشروط وخاصة البنود الإنسانية 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن الدولي 2015/2254.
مؤكدةً أنها بانتظار تفاصيل مبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، وتقييم دورها في إمكانية تفعيلها لرفع المعاناة عن السوريين.
وكان دي ميستورا قد رحَّب بمبادرة أعلنت عنها روسيا حول هدنة لمدة 48 ساعة أسبوعيّاً، إلا أن جميع الإعلانات الروسية السابقة لم يطبق منها شيء على الأرض، ولا تزال الطائرات الروسية تقصف مناطق مأهولة بالسكان وتقتل العشرات.