إخلاء للجرحى في “مضايا” و “الفوعة”

قام الهلال الأحمر السوري، يوم أمس الجمعة، برعاية الأمم المتحدة بإجراء عملية إخلاء للجرحى من بلدة مضايا بريف دمشق، تزامناً مع عملية مماثلة من بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي.
وتمّ إخلاء 18 حالة انسانية من مرضى الحالات المزمنة والمصابين، من بلدة مضايا من بين الأسماء التي طالبت الهيئة الطبية في البلدة بإخراجها، والتي عجز الأطباء عن تقديم العلاج اللازم لها بفعل الحصار الذي تفرضه قوات النظام على البلدة، وتم نقلها إلى مشفى المواساة بدمشق.
وفي الجانب الآخر، دخلت بعثة الهلال الأحمر إلى بلدة الفوعة وقامت بإخلاء 17 حالة انسانية مماثلة، وقامت بنقلها إلى محافظة حماة.
هذا وتخضع بلدة مضايا بريف دمشق لحصارٍ مطبق من قبل قوات الأسد وميليشيا حزب الله، منذ أكثر من عام، وتطبق عليها سياسة تهجيرٍ إجباري ومحاولة تغييرٍ ديموغرافيّ، إضافةً لوقوعها في مرمى نيران المدفعية والقناصة، بالرغم من الهدنة المبرمة فيها.