أفادت مصادر من داخل قوات الأسد، أن 5 بواخر شحن روسية وصلت تباعاً إلى ميناء “طرطوس”، الخاضع لسيطرة القوات الروسية بشكلٍ كامل، الأسبوع الماضي في الفترة ما بين 6 و 12 آب الجاري.
ورافق كل باخرة 3 زوارق حربية روسية، وسط استنفارٍ أمنيّ داخل المدينة، وطوقٍ أمنيٍّ روسيّ داخل الميناء، إضافة إلى تحليق مروحيتين روسيتين من طراز”Mi-28″ و”Mi-24″ ، بكامل أسلحتهما فوق طرطوس وفي المياه الإقليمية السورية طيلة فترة رسو كل سفينة حتى إفراغها.
وتم نقل حمولة البواخر الروسية عبر أرتال من السيارات الشاحنة المدنية خرجت على شكل قوافل من ميناء طرطوس، وهي مغطاة بشكل كامل ،أمامها وخلفها سيارات أمنية سورية، عبر بعضها أوتوستراد “طرطوس- اللاذقية”، وعبر القسم الآخر أوتوستراد “طرطوس- حمص”.
حملت هذه البواخر، عتاد وذخائر (أغلبها ذخائر جوية) للقوات الروسية تم نقلها إلى مطار “حميميم” القاعدة العسكرية الأبرز للقوات الروسية في سوريا، وفقاً لما نشرته “زمان الوصل” نقلاً عن المصادر.
كما أكدت المصادر وجود ذخائر (أغلبها جوية أيضاً) خاصة بقوات الأسد، تم نقلها إلى مطارات “الشعيرات” و “تي فور” و “حماة”، من أجل التغطية النارية لقوات الأسد في المعارك الجديدة، لاسيما في حلب.