شهدت مدن وبلدات ريف حمص الشمالي أمس الجمعة، تصعيداً من قبل قوات الأسد والطيران الروسيّ، الأمر الذي أدى لسقوط أكثر من 20 شهيداً وعددٍ من الجرحى في عدة بلدات.
وكان طيران الأسد والطيران الحربي الروسيّ، قد استهدف بلدة “الغنطو”، بعدة غاراتٍ جوية، أسفرت عن وقوع مجزرة راح ضحيتها أكثر من 13 شهيداً وعدد من الجرحى، فضلاً عن تعرضها لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الهاون.
وارتقى خمسة شهداء في بلدة “السعن الأسود”، من النازحين إليها من مدينة تلبيسة، جراء تعرض البلدة لقصفٍ جويّ ومدفعيّ وصاروخيّ عنيف، في حين سقط شهيدان في بلدة الزعفرانة جراء القصف المدفعي والصاروخي عليها.
فيما سقط عدد من الجرحى نتيجة القصف المدفعي والجوي على كلّ من ” مدينة تلبيسة وبلدات الزعفرانة والهاشمية وأم شرشوح والفرحانية وتيرمعلة”.
ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد داخل الفرقة 26 ونقاط قوات الأسد على جبهة تيرمعلة بقذائف الهاون، كما استهدفوا حي الزهراء الموالي لنظام الأسد في مدينة حمص بصواريخ الغراد، ما أدى لسقوط قتيلين وعدد من الجرحى.