أعلن نشطاء سوريون، فجر اليوم، عن إعادة إطلاق حملة #Save_Syrian_Children
#أنقذوا_أطفال_سوريا، والتي تهدف لإيصال معاناة الأطفال في سوريا إلى العالم، مدعمين حملتهم بالصور لتكون صرخة في وجه كل صامت، وفقاً لهدف الحملة.
وقال الناشطون أن آلاف الأطفال السوريون يواجهون آلة قتل الأسد يومياً.
جاءت الحملة بعد انتشار صورة الطفل الحلبي “عمران”، الذي خرج من تحت الركام حياً، وتفاعلت معه العديد من وكالات الأنباء العالمية، ولكن دون أن توضح المجرم الحقيقي.
وبعد الحملة الشرسة والمتواصلة من الطيران الروسي وطيران الأسد، واستهداف المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، منذ بدء التدخل الروسي بحجة مكافحة الإرهاب، في 30 أيلول 2015.
وأشارت الحملة، إلى معاناة أطفال سوريا، ابتداءً من حمزة الخطيب.. وصولاً إلى عمران.. مروراً بإيلان، وغيرهم عشرات الآلاف من أطفال سوريا الذين واجهوا آلة قتل الأسد وشركاؤه، بأشكالٍ وطرقٍ مختلفة للقتل.
وأكد الناشطون على أن المسؤولية الأخلاقية تجاه ما يحدث لأطفال سوريا تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره، مشيرين إلى مجازر عدة ارتكبت بحق أطفال وشعب سوريا وسط صمت العالم بأسره، كمجزرة الحولة ومجزرة الكيماوي وغيرها من المجازر.
هذا وانتقدت الحملة، منظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي والشعوب التي تدعوا إلى حماية القيم الانسانية والدفاع عن حقوق الانسان، وتسمح بمذبحةٍ ضد الشعب السوري بأكمله بما فيه الأطفال والنساء.