أسفر انفجار سيارة مفخخة في أحد مقرات “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظم “داعش” في قرية عابدين غرب درعا، أمس، عن إصابة “أبو عبيدة قحطان” أحد أبرز قادة التنظيم في الجنوب السوري.
وفي حين وردت معلومات غير مؤكدة عن مقتل القيادي المذكور، أكدت معلومات أخرى تعرضه لإصابة بليغة فور وقوع عملية الاستهداف، التي وصفتها المصادر بـ”الاختراق النوعي” لفصائل المعارضة، التي تحاصر منطقة “حوض اليرموك” من عدة محاور.
ويعد المدعو “أو عبيدة قحطان” واسمه الكامل “يعرب الحاج داوود قحطان” العمود الفقري لتنظيم “داعش” في الجنوب السوري، لا سيما محور جنوب غرب درعا.
أبو عبيدة، وهو جهادي فلسطيني الجنسية، يقارب عمره 58 عاماً، عسكري مخضرم من رعيل جهاديي أفغانستان، وقد كان من ملازمي الجهادي “أبو محمد” (كساب مسالمة)، كما كان اليد اليمنى لـ”الخال” (محمد البريدي) قائد “شهداء اليرموك” قبل مقتله فيما يتولى حالياً منصب القائد العام الأمير لللواء.