أغلق “فيلق الرحمن”، الفصيل العامل في الغوطة الشرقية دمشق، اليوم الخميس، جميع المفارز الأمنية التابعة له، في بلدات الغوطة، استجابة لمطالب المدنيين.
وقال الفيلق في بيان له، إنه “سيقوم بإحالة جميع الموقوفين في سجونه إلى المجلس القضائي في الغوطة الشرقية”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت “استجابة لمطالب الأهالي والفعاليات الثورية، و بدعوة من رئيس المجلس الإسلامي السوري، ودعماً لمؤسستي القضاء والشرطة”.
وقرر الفيلق بموجب الإعلان الجديد حل جميع المفارز الأمنية التابعة له في بلدات الغوطة الشرقية، وحصر عمل المكتب الأمني في أمن الجبهات، والأمن الداخلي في فيلق الرحمن، ووضع المسؤولية الأمنية في بلدات الغوطة الشرقية على عاتق المخافر التابعة لقيادة الشرطة.
كما أعلن افتتاح ما أسماه مكتب “رد المظالم”، ومهمته “استقبال الشكاوى والمظالم من المدنيين والفعاليات المدنية، إلى جانب النظر في جميع الشكاوى المقدمة من قبل عناصر وقادة الفيلق على أي مظلمة وقعت عليهم”.