استهدفت سيارة مفخخة، بعد منتصف الليلة الماضية، أحد مقرات “جيش خالد بن الوليد”، المبايع لتنظيم “داعش” في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وأسفر الانفجار الذي وقع في قرية “عابدين” جنوب غرب بلدة “جملة” المعقل الرئيس للتنظيم، عن إصابة “أبو عبيدة القحطاني” الأمير السابق للتنظيم، وفقاً لما أفاد به ناشطون.
وأكّد الناشطون نقل “القحطاني” إلى مشفى الشجرة التابعة للتنظيم، متأثراً بإصابته دون ذكر مدى خطورة الإصابة، وألمحوا إلى إمكانية وجود إصاباتٍ أخرى في صفوف قادة التنظيم، في ظل استنفارٍ أمنيّ وحظر تجوالٍ فرضه التنظيم في المنطقة عقب الانفجار.
ودارت اشتباكاتٍ ليلية بين فصائل المعارضة وجيش خالد بن الوليد على أطراف بلدة “عين ذكر” في منطقة حوض اليرموك، تزامناً مع قصفٍ مدفعيّ على المنطقة، مصدره فصائل المعارضة.
تجدر الإشارة إلى أن، منطقة حوض اليرموك تخضع لحصارٍ من قبل فصائل المعارضة، منذ عدة أشهر، وذلك بعد معارك خاضتها الفصائل مع جيش خالد بن الوليد المكوّن من “ألوية شهداء اليرموك” و “حركة المثنى الإسلامية”.