طالبت مجموعة من القادة العسكريين، في محافظة حلب، القيادات العامة لفصائلهم، بالتوحد في جيشٍ واحد يشمل أكبر عددٍ ممكن من الفصائل العاملة في المحافظة، أسوةً بتجربة جيش الفتح.
جاء ذلك في بيانٍ مصوّر، ظهر فيه عدد من القادة، ألقاه الرائد “ياسر عبد الرحيم” قائد غرفة عمليات حلب، وطالب فيه القادة بالابتعاد عن الأنانية والتوحد تحت قيادة واحدة صادقة، يأتمرون بأمرها.
وفي السياق ذاته، نقلت “الدرر الشامية”، عن مصادر خاصة وجود مساعٍ حثيثة لتشكيل جسم عسكري واحد في حلب، يضم فصائل عسكرية عاملة في مدينة حلب وريفيها الشمالي والغربي.
وأفادت المصادر، بأن كلاً من “الجبهة الشامية، جيش المجاهدين، الفوج الأول، تجمع فاستقم”، من المتوقع أن تكون من بين الفصائل المنضمة لهذا الجسم.
وأشارت المصادر إلى العقبات الدولية والإقليمية التي تواجه مثل هذا التشكيل، وتحديداً في ريف حلب الشمالي، حيث يتواجد تنظيم “داعش”، وتشرف دول كبرى على العمليات في هذه المنطقة بعناية كبيرة.
وكانت المصادر أكدت وجود مشروع سابق حمل اسم “الجبهة الشمالية”، ولكنه لم ير النور، نتيجة الضغوطات الدولية ذاتها المتوقعة في المشروع الجديد.