أدانت الخارجية الفرنسية في بيانٍ لها، مساء أمس الثلاثاء، عمليات القصف التي تنفّذها قوات اﻷسد والجهات الداعمة لها، في حلب وإدلب والتي تودي بحياة عشرات الأشخاص، حيث اعتبرت الخارجية الفرنسية أن يومي 13 و14 آب الجاري من أعنف الأيام التي مرّت.
وأكد بيان صادر عن الخارجية أن هذه الاعتداءات تشتد، مؤدية إلى وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، معربة عن قلقها الشديد إزاء تسارع تدهور الوضع الأمني والإنساني في جميع أنحاء سوريا.
وحمَّلت الخارجية الفرنسية نظامَ اﻷسد المسؤولية في المقام الأول عن هذا الوضع، بسبب تعنُّته في رفض الامتثال لاتفاق وقف الأعمال القتالية واستهلال المفاوضات السياسية بحسن نية.