انسحبت فصائل المعارضة، فجر اليوم، من صوامع بلدة “الراعي” بريف حلب الشمالي، بعد ساعات من سيطرتها عليها، مبررة انسحابها أن عشرات الألغام الأرضية زرعها تنظيم داعش في محيط المنطقة، مما يشكل صعوبة في البدء بعملية عسكرية واسعة للسيطرة على بلدة “الراعي”.
وقال مصدر ميداني فضّل عدم ذكر اسمه إن مئات المقاتلين يستعدون لاقتحام البلدة والسيطرة عليها، والبدء بعملية عسكرية واسعة تشمل مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأضاف المصدر: إن ما يقارب 1500 مقاتل باتوا على مشارف بلدة “الراعي”، وأن أعداد عناصر تنظيم داعش داخل البلدة قليل جداً، إلا أن الألغام الأرضية شكلت عائق أمام تقدم الفصائل.