نظم فريق “تطورات جنيف”، قبل أيام، اجتماعاً ضم “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” و “صحفيين سوريين” في مدينة غازي عينتاب التركية، لبحث تطورات مؤتمر جنيف وأفق الحل السياسي.
وحضر الاجتماع كل من “أنس العبدة” رئيس الائتلاف، ونائبي الرئيس “موفق نيربية” و “سميرة المسالمة”، و “نغم الغادري” عضو الائتلاف، إضافةً لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين السوريين المقيمين في مدينة “غازي عينتاب” التركية.
وأشاد “العبدة”، بانتصارات حلب، مؤكداً على أنّ “الحل الوحيد هو التوحد سياسياً وعسكرياً”، وتابع “الأيام الماضية كان هناك مظهر وحدة في العمل السياسي بينما يتلاءم مع وحدة القوة في الأرض”.
وأضاف “الخيار موجود بين أيدينا، وسيكون هناك ضغوطات. خيارات التوحد بأيدي السوريين أنفسهم وعندنا أكبر مثال ما حصل بحلب”.
وأكد “العبدة” على موقف الائتلاف من بقاء الأسد قائلاً “نحن لا نقبل أن يكون لبشار الأسد أي دور في المرحلة الانتقالية، ونحن لن نغير موقفنا في هذا الموضوع… احتمالية بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية هو صك براءة وحصانة من أي جرائم قام بها”.
من جانبه قال “نيربية”، “حاولنا إعادة الاتصال والتأسيس وقمنا بالاتصالات مع دول أوربية والاتحاد الأوربي لتسهيل الاجتماع مع هيئة التنسيق، و كان الأسرع في هذا هو الاتحاد الأوربي”.
وتابع نيربية “نعتبر بداية المرحلة الانتقالية هو تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، وصدرت وثيقة من الطرفين توضح مصير بشار الأسد بالنقاط والتفاصيل تبين أن هناك إمكانية للعمل معاً”.
في حين قال سميرة المسالمة “روسيا تقايض على شيء خارج سوريا، وهي تستطيع أن تستفيد من الموضوع. كل ما يهمها أن تقول للعالم إن ورقة سوريا ورقة روسية”، وتابعت “الصراع لا ينتهي إلا بوصول قناعة عند أمريكا بضرورة الحسم، وهذا يتطلب أن تخلق حيز للتفاهم الأمريكي-الروسي”.
وأشار أعضاء الائتلاف إلى أنّ “أهم ورقة يمكن أن يستثمرها الائتلاف هي الاعتراف الدولي- وهو اعتراف سياسي وليس قانوني- والذي يمكننا من تحقيق مصالح الثورة السورية”.