جرح ستة مدنيين، في مدينة سراقب جراء استهداف الطيران الروسي للأحياء السكنية بصاروخ بالستي، مساء اليوم.
وقال مراسل “زيتون” في ريف المحافظة، إن انفجاراً ضخماً هز سراقب ومحيطها، جراء إطلاق صاروخ كبير الحجم، باتجاه الأحياء السكنية في المدينة، ما تسبب بدمار في محيط القصف، وسقوط عدد من الجرحى.
وتشهد المدينة كغيرها من بلدات ريف إدلب هجموماً ممنهجاً من طيران الأسد والعدوان الروسي، على مرأى ومسمع العالم، والذي يخلّف عشرات الشهداء المدنيين، والتي كان آخرها مجزرة مروعة في بلدة عرب سعيد غربي مدينة إدلب.
وكانت مؤسسات مدنية على رأسها المجلس المحلي في سراقب، قد أعلنوا قبل أيام المدينة مدينة منكوبة بكل المقاييس، بعد تعطّلٍ لكل سبل الحياة فيها، ونزوح كامل أهلها، الذين افترشوا الأراضي الزراعية بعد أن ضاقت عليهم بيوت القرى المجاورة.