#أدخلوا_طفل_الركبان

أطلق ناشطون سوريون وأردنيون، يوم أمس الجمعة، هاشتاغاً بعنوان #أدخلوا_طفل_الركبان، للضغط على الحكومة الأردنية لإدخال طفل سوري مقيم في مخيم “الركبان” على الحدود السورية- الأردنية، يعاني من “فتق” خطير منذ 15 يوماً.
وظهر الطفل السوري ذو ال 5 أعوام، في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يبكي ويتألم نتيجة إصابته بفتق في العضو التناسلي، دون الحصول على العناية الطبية اللازمة.
وناشد الناشطون، الحكومة الأردنية إدخال هذا الطفل أو إدخال فريق طبي متخصص إلى المخيم لعلاجه، مؤكدين على أنّه لا يمكن أن يشكل إدخاله للعلاج في الأردن، خطراً على أمن الأردن، ومطالبين بإدخال كافة المرضى والعجزة الموجودين في المخيم، وتحييد قاطني المخيم عن جرائم “داعش”.
من جانبٍ آخر شكّك مصدر رسمي أردني بصحة الفيديو الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، ونفى أن تكون السلطات الأردنية قد تلقت بلاغاً حول هذه الحالة أو طلباً لإدخاله، وأطلق ناشطون آخرون هاشتاغاً بعنوان ” #الأردن-ما-قصر”، رداً على الهاشتاغ الأول، مدعوماً بصور لحرس الحدود وهم يقدمون المساعدات لأطفال المخيم.
وكانت الحكومة الأردنية، قد أعلنت منطقة الركبان “منطقةً عسكرية مغلقة”، عقب تفجير سيارة مفخخة استهدف نقطة عسكرية أردنية، تبنّته داعش، راح ضحيته 7 عناصر من الجيش الأردني، وأصيب 14 آخرين، وذلك في الحادي والعشرين من حزيران الماضي.