تمكنت مجموعة من قوات الأسد وميليشيات موالية لها، من التقدم، فجر اليوم، باتجاه إحدى جبهات مدينة “داريا” في الغوطة الغربية بريف دمشق، بعد سيطرتها على عدة نقاط جنوبي المدينة.
وقال الناشط “عدي أبو عواد” إن معارك عنيفة دارت بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، أدت إلى سيطرة قوات الأسد على نقاط ومواقع جديدة في الجهة الجنوبية لداريا، وباتت القوات على تخوم الأبنية السكنية التي تضم نحو10 آلاف مدني عند منطقة “سكة الحديد”.
في الوقت ذاته استهدف الطيران المروحي المدينة بـ 50 برميلاً متفجراً معظمها سقط على أطراف داريا، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي.
وكانت نحو 95 منظمة حقوقية ومدنية وإعلامية سورية، إلى جانب نحو 250 ناشطاً وصحفياً سورياً، قد وقّعوا قبل أيام على بيان مشترك، يطالب بتدخل المجتمع الدولي بشكل فوري، لإنقاذ المدنيين المحاصرين في مدينة داريا.