ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية، ليل أمس، في بلدة “محيميدة” بريف ديرالزور الغربي إلى 22 شهيداً مدنياً وأكثر من ثلاثين جريحاً.
كما شنّ الطيران الروسي غارات جوية على حي “الحويقة ومحيط جسر السياسية” في مدينة ديرالزور، بالتزامن مع اشتباكات بين داعش وقوات الأسد على أطراف “الحويقة”.
وقصفت قوات الأسد بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ حي “الصناعة”، وسط معارك عنيفة بين التنظيم وقوات الأسد على أطراف الحي.
في حين، تجددت الاشتباكات على أطراف جبل “الثردة” جنوبي مطار ديرالزور، دون إحراز أيّ طرف تقدماً على الطرف الآخر.
إلى ذلك، قصف تنظيم داعش بقذائف الهاون حي “الجورة” في مدينة ديرالزور، دون تسجيل ضحايا.