جريدة زيتون
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن على روسيا التفاوض من أجل استعادة جثث الطيارين الذين لقوا مصرعهم خلال طلعة جوية لقصف المدنيين، وليس الانتقام من المدنيين وتهديدهم بالإبادة.
موضحاً في بيان له مساء أمس أن الطيران الروسي، وفي ردّ انتقامي استهدف الأحياء السكنية والمؤسسات المدنية بشكل مباشر في مدينة سراقب، وبعض مناطق ريف إدلب.
وقال الائتلاف الوطني: إن التفاوض بخصوص جثث الطيارين الروس الذين لقوا مصرعهم فيما كانوا يقصفون المدنيين ويشاركون في جرائم الحرب الروسية بحق الشعب السوري، سيظل الوسيلة الوحيدة المتاحة لاستعادة تلك الجثث، وعلى الاحتلال الروسي المجرم أن يدرك أن الانتقام من المدنيين وتهديدهم بإبادة المدينة، لن يغير الواقع إلا نحو المزيد من التعقيد.
واعتبر أن ما يحدث في سراقب هو “جريمة حرب شاملة كاملة الأوصاف، وانتهاك سافر يستحق الإدانة والاستحقار”، وطالب المجتمع الدولي، باتخاذ إجراءات عاجلة رادعة تلجم العدوان الروسي، وتكفّ إجرامه المستمر بحق المدنيين.
وأشار إلى أن “كل جريمة روسية جديدة بحق الشعب السوري، وكل حملة على المدنيين ينفذها نظام الأسد المجرم وأعوانه، لن يكون سوى دليل إضافي يؤكد عجز هذا التوجه”.
وأكد الائتلاف في ختام بيانه أن الحل العسكري لن ينجح في كسر إرادة الشعب السوري، وأن مصير سورية محسوم لصالح شعبها، ولن تكون للمحتلين ولا للمستبدين مكان فيها.
