قال مصدر من داخل القسم المحرر في حلب لـ “زيتون” إن ما يشاع عن دخول مساعدات إنسانية، وطبية وغذائية إلى المدنيين هناك عار عن الصحة، وأن كل ما يتم تدوله غير صحيح.
وأوضح المصدر أن جزء بسيط جداً من المساعدات وصل إلى المقاتلين على الثغور الأمامية، وأن الطريق لا يزال خطير جداً لذا لم يتم إدخال أي مساعدات.
وأعزى المصدر، بعد أن أكد دخول سيارتين “حجم صغير” أول أمس، السبب في ذلك لكون دوار الراموسة مقسم إلى طرفين، وأن قوات الأسد وميليشياتها تستخدم كل الوسائل لمنع دخول أي مساعدات.
وحول مقاطع الفيديو التي وصلت عن التقاء ثوار من داخل الأحياء، ومقاتلين من جيش الفتح، أكد المصدر أن ذلك جرى لنصف ساعة فقط، ثم عادت الأمور كما كانت عليه.