اتهم إمام وخطيب المسجد الأموي الكبير في دمشق، التابع لنظام الأسد، إمام رحمة، تنظيم “داعش” بخطفه وقطع أذنه وإجباره على أكلها.
وقال رحمة في تصريحات على إحدى القنوات التلفزيونية، أمس الأحد: “الإرهابيون اختطفوني وطلبوا مني أن أعمل مفتياً لهم مقابل 1500 دولار شهرياً، لكني رفضت العرض ولم أوافق عليه”.
وادعى مسؤول النظام أن من وصفهم بـ”المسلحين” طلبوا منه تكفير كافة أبناء الطائفة السنية الذي يوالون بشار الأسد، بالإضافة إلى كل من أبناء الطائفتين الشيعية والعلوية.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي يذاع فيها خبر خطف “داعش” خطيب المسجد الأموي، فيما اعتبره مراقبون عملاً مدبراً من النظام ومخابراته، إذ لم يعتد التنظيم إفلات مسؤول بحجم “إمام رحمة” في حال الإمساك به، رغبة من الأخير في تحسين صورته أمام السوريين المناهضين للأسد.