أعلن مركز الدفاع المدني في سراقب، ظهر اليوم، أن المدينة منكوبة بكل المقاييس، جراء استمرار استهدافها بالطيران الروسي وطيران الأسد.
وأوضح المركز أن الطيران لم يستثني مكاناً حيوياً إلا وقصفه بكافة أنواع الأسلحة، ما تسبب بدمار واسع في المدينة، وحركة نزوح غير مسبوقة، أدت إلى تعطيل كافة أشكال الحياة.
وطالب المركز بضرورة مدّ يد العون لآلاف الأسر التي افترشت معضمها الأراضي الزراعية، وتقديم كل ما يلزم لمساعدتها.
مراسل “زيتون” أكد أن حوالي 30 ألف مدني يفترشون العراء في هذا الطقس الحار، دون وجود أماكن يحتمون بها.
وكانت عدّة غارات جوية أدت لاحتراق السوق الرئيسي في المدينة، عدا عن تعطيل شبكات الكهرباء الخاصة والمياه.