استمرت الاشتباكات العنيفة بين فصائل المعارضة وميليشيات الأسد على المحاور الجنوبية الغربية لمدينة حلب، غداة إعلان المعارضة، مساء أمس السبت، فك الحصار عن مناطق سيطرتها في المدينة.
وقالت مصادر ميدانية، إن المعارضة نقلت المواجهات إلى غرب حلب، بهدف توسيع السيطرة في المدينة، بعد أن أحكمت قبضتها على كافة مواقع النظام الاستراتيجية في منطقة الراموسة، ونجحت في ضرب كافة خطوط دفاع الميليشيات الموالية.
وأضافت المصادر أن كميات كبيرة من السلاح والذخيرة غنمتها الفصائل المعارضة، حيث يتوقع أن تستمر المواجهات في مواقع جديدة من حلب، في ظل الدعم المتوفر للفصائل.
في موازاة ذلك، واصل الطيران الروسي تصعيد هجماته اليوم على المناطق التي خسرها النظام، حيث شنّت طائراته أكثر من 35 غارة جوية على مناطق الراموسة والعامرية جنوب حلب.