ارتكب الطيران الروسي، أمس السبت، مجزرة في بلدة “ملس” بريف إدلب، راح ضحيتها عشرة مدنيين، وعدد من الجرحى، جراء قصف جوي طال مستشفى ميداني في البلدة.
وقال مراسل “زيتون” إن المستشفى دُمّرت بشكل شبه كامل، موضحاً أنه يتبع لمنظمة أطباء بلا حدود.
إلى ذلك، شنّ الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية في مدينتيّ “معرة النعمان، وسراقب” وبلدة “كفر عميم”، وتسبب القصف بجرح عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
كما قصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة “خان شيخون”، ما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.
وجددت قوات الأسد قصفها بالمدافع الثقيلة والصواريخ أطراف بلدة “بداما” في ريف إدلب، دون سقوط ضحايا.
يشار إلى أن مدينة سراقب مُفرغة من أهلها، بسبب سوء الأوضاع الأمنية، حيث استهدف الطيران الحربي المدينة بأكثر من 50 غارة جوية خلال يومين.