كشفت تقارير، نشرتها وسائل إعلام كردية، أنّ المئات من مسلحي ميليشيا “الأسايش”، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي “PYD”، رفضوا الالتحاق بجبهات القتال ضد “داعش”، في مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي.
وأكّدت منظمة “صوت المعتقلين”، قيام قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي، قبل نحو عشرة أيامٍ باعتقال أكثر من 300 مسلح من الأسايش، في ظلّ تكتيمٍ إعلاميٍّ شديد، ومنعت عائلاتهم من زيارتهم، وذلك وفقاً لما نشره موقع “روجافا”.
في حين شنّ الحزب، حملة اعتقالاتٍ، طالت عشرات الشباب والفتيات في ريف مدينة “عفرين” في ريف حلب الشمالي، بغية زجّهم في جبهات مدينة حلب وريفها.
وفي سياقٍ منفصل، عزلت ميلشيا وحدات الحماية الكردية، مجموعة من مسؤولي وأمنيي “الأسايش”، على خلفية التفجير الذي استهدف مركز التجنيد التابع لها وسط مدينة “القامشلي”، من بينهم “شيخموس أحمد أحمد”، مسؤول أمن الحواجز في الأسايش، و “عبد الله محمد السعدون”، المتحدث الرسمي باسم الأسايش.