واصل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد ولسلاح الجوي الروسي قصفه المركّز لمدينة سراقب بريف إدلب، ما تسبب بجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية في ريف إدلب.
وقال مراسل زيتون في ريف المحافظة إن سراقب شهدت فجر اليوم حركة نزوح طفيفة، بعدما استهدفها الطيران بالصواريخ الفراغية والرشاشات، وسط تخوّف الأهالي من استمرار القصف عليها، حيث استهدف المدينة بأكثر من 35 غارة جوية.
كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية محيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بجرح سبعة مدنيين، بينهم أطفال.
في السياق، قصفت قوات الأسد براجمات الصواريخ بلدة “بداما” بريف إدلب الغربي، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء البلدة، دون تنفيذه أيّة غارة.
إلى ذلك، جددت قوات الأسد قصفها بالمدافع الثقيلة والصواريخ على بلدة “التمانعة”، ما تسبب بدمار كبير في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.