اتهمت روسيا المعارضة السورية من جديد بأنها هي من قصفت نفسها بغاز الكلور في سراقب بريف إدلب، بعد ساعات من اتهامها إياها بقصف مماثل في أحياء حلب.
وقال مصدر عسكري روسي، اليوم الخميس، إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، بأن المعارضة المسلحة استهدفت مواقع في سراقب بريف إدلب بغازات سامة، مع العلم أن المعارضة نفسها هي من تسيطر على المواقع المذكورة.
وكانت مصادر ميدانية أكدت أن أكثر من 30 مدنياً تعرضوا لحالات اختناق بغاز سام، رجحت كونه “غاز الكلور”، بعد تعرض مناطق سكنية في مدينة سراقب لقصف جوي.
يشار إلى أن مدينة سراقب نفسها تقع تحت سيطرة المعارضة، وقد شهد ريفها الشرقي قبل أيام سقوط مروحية روسية ومصرع 5 عسكريين كانوا على متنها.