أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD يوم أمس الأربعاء، بياناً هاجم فيه المجلس الوطني الكردي، ونفى ادّعاءات المجلس حول وقوف الحزب وراء الاعتداءات على مقرات المجلس.
وجاء بيان الحزب، رداً على تصريحٍ صدر عن المجلس الوطني الكردي يوم أمس، أكّد فيه المجلس امتلاكه لأدلة وأشرطة فيديو، تم تصويرها بواسطة كاميرات المراقبة، تظهر قيام عناصر PYD في 30 تموز الماضي، بوضع عبوة ناسفة على مدخل مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في بلدة كركي لكي / معبدة.
بالمقابل نفى الحزب في بيانه ادعاءات المجلس على حسب تعبيره، وجاء في البيان “إننا في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD نكذب جملة وتفصيلاً ما ورد في تصريح المجلس الوطني الكردي، وإذا كانوا يدعون أنهم يمتلكون وثائق وأشرطة فيديو فليخرجوها على الملأ بدلاً من هذا الكذب والافتراء”.
واتهم الحزب، المجلس الكردي بأنه يؤدي مهمة خطرة، تهدف لإشعال حرب الفتنة والحرب بين المكونات الكردية، ويستهدف اليوم الحالة المثلى للعيش المشترك بينها، وبأنه متورط مع الجهات التي ترى في نجاح مشروع الفيدرالية خطراً كبيراً، حسب البيان.
وطالب الحزب في بيانه، عموم مكونات شعبنا ومن بعده مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية بالتدخل فوراً، وإجراء كل ما يلزم وبشكل قانوني، وتقديمهم للعدالة وفق أصول ونصوص العقد الاجتماعي وإجراءاته ذات الصلة.
يذكر أن المجلس الوطني الكردي كان قد اتهم حزب الاتحاد الديمقراطي بالوقوف وراء الهجمات التي طالت عدداً من المكاتب التابعة لأحزابه في بعض مدن محافظة الحسكة، وليس فقط مكتبه في بلدة كركي لكي / معبدة.