رفضت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اقتراحا يقضي بأن تستقبل هذه الدول 10% من اللاجئين سنويا، لتخفيف العبء عن البلدان المضيفة في الشرق الأوسط وأوروبا.
وأعربت الدول عن رفضها الاقتراح الذي قدمه الأمين العام بان كي مون بصيغة ميثاق، حيث دعا إلى تقاسم عادل للمسؤوليات حيال أزمة الهجرة، وبدلا من ذلك، تعهدت الدول بـ”العمل على اعتماد ميثاق عالمي بشأن اللاجئين في عام 2018″، مع مناقشة “ميثاق من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة”.
أما ما تبقى من الميثاق فهو عرض للنوايا الحسنة تجاه اللاجئين والمهاجرين مثل احترام حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر وكراهية الأجانب، والتركيز على “الأسباب الكامنة وراء” أزمة الهجرة، ووعود بدعم البلدان المضيفة ماليا.
من جهتها، أكدت كارين ابو زيد مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لقمة أيلول أنها “راضية جدا عن الاتفاق”، وأضافت أنها تعول على “مساهمات مهمة” يمكن أن تقدمها الدول المانحة خلال مؤتمر يرأسه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 20 أيلول المقبل في نيويورك.