افادت مصادر ميدانية، بأن “المرحلة الأخيرة” من معركة “فك الحصار عن حلب”،
ستنطلق اليوم الخميس، لبدأ بعدها معركة جديدة لفك الحصار.
وكانت المرحلة الأولى من المعركة، قد انتهت في اليوم الأول منها، بتحرير كلًّ من “مدرسة الحكمة، تلة مؤتة، تلة أحد، تلة الفردوس، تلة المحبة، سلسلة سواتر السابقية، سواتر الحويزة”.
وبدأت المرحلة الثانية منها، في مساء اليوم الأول من المعركة، تمّ تحرير مشروع الـ 1070 أي “حي النصر”، وفي اليوم الثاني، تم تحرير “تلة الشرطة، والمقالع، وتلة المحروقات، وعدد من النقاط”.
وقامت قوات الأسد، يوم الثلاثاء، بالالتفاف على فصائل المعارضة، وتمكنت من استعادة السيطرة على “تلة المحروقات، الجمعيات، قرية العامرية”.
وما لبثت قوات المعارضة، في اليوم الثالث، يوم أمس الأربعاء، أن استعادت السيطرة على النقاط السابقة، وسيطرت على نقاط جديدة، من بينها “طرف البرادات”.
وأوضح “أبو يوسف المهاجر”، المتحدث باسم حركة “أحرار الشام”، ل “زمان الوصل”، أن المرحلة الأخيرة من المعركة، ستعلن اليوم الخميس، لتبدأ بمعركة جديدة لفك الحصار.
وأكّد “المهاجر”، أن كل ما تم أسره هو 12 عنصراً، أغلبهم سوريين، وليس بينهم إيرانيين.
وأشار “المهاجر”، إلى أنّ الفصائل التي تعمل في معركة “اليوم يومك يا حلب”، في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي ، هي نفسها الفصائل التي تشارك في معركة حلب.
وأضاف “المهاجر”، بأن الفصائل المشاركة هي “أحرار الشام، فتح الشام، الجيش الحر”، وبأن كلّ الفصائل الكبرى الممتدة على مساحة سوريا لديها مجلس عسكري مشترك، والخطة تدرس سوية بالاتفاق بين جميع المحافظات.
هذا وأشار “المهاجر”، إلى أنّ معركةً كان من المفترض أن تبدأ اليوم، في حوران، وأنّ عدداً من أبناء حوران يشاركون في معركة حلب، دون أن يوضح فيما إذا كانت معركة حوران ستبدأ فعلاً أم أنه قد تمّ تأجيلها.